منذ ان اعلنت WWE شراء شبكة FOX لحقوق عرض السماكداون بمبلغ فلكي و لمدة خمس سنوات كانت لربما ردة فعل لخسارتها عرض UFC لصالح شبكة USA المالك الحالية لحقوق عرضي الرو و السماكداون بالسابق .
شبكة FOX معروفة لدى الجميع بتطرفها التلفزيوني، بحيث أنها غير مبالية لمسألة الحد العمري المسموح للمشاهدة و انها تعتبر قناة موجهة لمن هم فوق 14 عاماً بالولايات المتحدة الأمريكية و تعتبر الجالية المكسيكية من اهم الجاليات التي تحاول ارضاءها بسبب كثرة متابعيها يينهم و لا ننسى انها القناة الداعمة للحزب الجمهوري داخل امريكا و المفضلة لدى الرئيس الحالي ترامب .
خسارة FOX لعرض UFC لصالح USA جعلها تنتفض لشراء حقوق السماكداون، وتريد من خلال هذا العرض ضم الشريحة التي كسبتها من خلال UFC و ماذا يميز هذا العرض ؟

انها الواقعية .. التطرف و الدماء حتى و لهذا بدأوا مبكراً في وضع افكارهم داخل سماكداون شيء بشيء و رأينا ذلك منذ اعلان WWE عن تعيين ايريك بيشوف مديراً لعرض السماك و منذ ذلك الوقت شهدنا اصرارهم على كثرة الواقعية في البروموهات و جعلها اكثر شخصية بين المصارعين من كلمات نابية و حركات نايية اخرى لم نراها إلا في عصر الاتيتود و انتهت منذ ذلك الوقت و لا يعني هذا اقتباس عصر الاتيتود و عودته بشكل رسمي مجدداً لكن هناك اشياء سنراها كثيراً تتكرر منه عند انتقال العرض بشكل رسمي لشبكة FOX ..
الواقعية و الخارج عن المعتاد .. هذا ربما شعارهم الأبرز فهم يريدون عرض يجمع بين العنف و التطرف و الواقعية و الخارج عن المألوف مدعوماً بسيناريوهات مناسبة ، تعيين بيشوف لربما كان بشرطاً من FOX على WWE فقد كان له السبق في السابق في ادارة اكبر عرضين بالتاريخ .. نيترو مع WCW و الرو مع WWE يوماً ما .. يملك خبرة كبيرة خصوصاً في الواقعية و التطرف و اعطاء الجمهور مايريدونه حتى شبكة USA المحافظة بدأنا نلاحظ التطرف و العنف و الواقعية في عروض الرو.
تأثير طلبات شبكة FOX و تدخلاتها اصبح يتضح بصورة اكبر كلما اقترب موعد نقلها للعرض الأزرق و تريد استلامه بناءً على ماتريد منذ الان و هي تجهز نفسها لإستلام عرض واقعي متطرف مليئ بالواقعية و الشخصنة في العداوات، هي لا تبحث عن جمهور محافظ بل تريد جمهور يكون خليط بين الهاردكوري و الكاجوال و لهذا تريد استقطاب بروك ليسنر و روندا روزي و كل من كان له خبرة سابقة في UFC.
وجود بروك ليسنر بعرض سماكداون ربما سيكون الضربة القاضية لشبكة USA و لهذا لا تريد خسارته من عرض الرو لصالح سماكداون فظهوره دوماً يرفع نسب المشاهدة ، من المنتصر ؟
و هاهي اعلنت على تصميم جديد للعرض و انارة جديدة ستضيفها للعرض و حتى كاميرات جديدة متطورة لبث العرض بأفضل صورة ممكنة و لا ننسى خبرتها العالمية في مجال السينما.
لا يهم حقاً من سينتصر بينهم
فنحن كجمهور سنكسب في كلتا الحالتين
بسبب المنافسة بين هذين العملاقين
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق